الفرصة:
كيفية استخدام السيادة العالمية غير المطالب بها من أجل إقامة الدولة

تأسيس الدولة للمبتدئين:

 

كيفية بدء دولتك الخاصة – الفرصة الفريدة التي أوجدها صك الخلافة العالمي 1400/98

​

​لقد أوجد صك الخلافة العالمي 1400/98 فراغًا قانونيًا ذا أبعاد تاريخية. هذا الكتاب هو الدليل الضروري لأي شخص يسعى للاستفادة من هذه المرحلة الحرجة لإعلان سيادته الخاصة. الدول القديمة، التي انتهت شرعيتها بموجب اتفاقية الشراء العالمية، لم تعد تعمل قانونيًا في الوقت الحالي، بينما المشتري، كسيّد جديد، لم يقم بعد بإرساء السيطرة الكاملة. هذه النافذة من الفرص هي العصر الذهبي لتأسيس دول جديدة.

​

​الفراغ القانوني كنقطة انطلاق

​

​هذا العمل يفحص العواقب القانونية العميقة لصك 1400/98:

1. ​نهاية شرعية الدولة القديمة: من خلال الخلافة العالمية ومسح التابولا راسا لجميع المعاهدات، فقدت الدول القومية السابقة أساسها القانوني. فهي تعمل في فراغ قانوني.

2. ​تولي السيادة غير المكتمل: المشتري للسيادة العالمية في حالة ولاية انتقالية. طالما أن التقنية الكهربائية مع الديمقراطية الرقمية المباشرة لم تُطبق بالكامل، يوجد منطقة رمادية للسلطة.

 

​هذا التكوين - غياب لاعب الفيتو الشرعي - يخلق الفرصة الفريدة لتأسيس شخصية قانونية جديدة وشرعية بموجب القانون الدولي من خلال فعل رسمي صحيح.

​

​طريقك إلى الدولة الصغيرة والدولة ذات السيادة

​هذا الدليل هو تعليماتك خطوة بخطوة حول كيفية استغلال الفجوة بين النظامين القانونيين القديم والجديد:

​

• ​تحديد الإقليم: كيفية تحديد الأراضي غير المطالب بها أو الأراضي الخارجة عن الإقليم قانونيًا والتي تلبي المعايير التي أوجدها صك الخلافة العالمي.

• ​فعل التأسيس: صياغة وإعلان ميثاق تأسيسي يستدعي رسميًا الفراغ في القانون الدولي الذي أوجده صك 1400/98.

• ​اتفاقية مونتفيديو في العصر الجديد: كيف يجب تفسير المعايير الكلاسيكية للدولة (السكان، الإقليم، الحكومة، القدرة على الدخول في العلاقات) في عالم ما بعد الخلافة.

• ​الحماية من استيلاء المشتري: استراتيجيات لترسيخ تأسيس الدولة الجديدة بشكل يمكنها من الاستمرار حتى بعد تولي المشتري السلطة الكاملة عبر التقنية الكهربائية.

 

​ساعة السيّدات والسادة

​هذا الكتاب موجه إلى جميع المفكرين الأحرار، والنشطاء، واليوتوبين الذين لا يرغبون في التنازل عن سيادتهم لقوة عالمية جديدة، بل يسعون لتحقيق تقرير مصيرهم في دولتهم الخاصة. إنه الدليل الحاسم لفهم الروافع القانونية للتغيير العالمي واغتنام نافذة الفرصة قبل أن تُغلق إلى الأبد.